بالاشتراك سد كدية أسردون...من مفخرة احتياطي الماء إلى مقبرة للأسماك

+ -

قبل 10 سنوات من الآن، كان كبار المسؤولون في السلطة، يؤكدون أن مشروع بناء سد كدية أسردون، سيكون له شأن عظيم في المستقبل، من خلال ما يدره من منافع سياحية وفلاحية وصناعية وحتى اجتماعية، من خلال تأمين ثروة مائية تسد بها رمق السكان لسنوات عديدة، فكان ذلك وتجسد المشروع بقدرة استيعاب تقدر بـ 640 مليون متر مكعب، ودخل حيز الخدمة نهاية سنة 2010، لتزويد 5 ولايات بالماء الشروب، أين تم ربطه بثلاث ولايات، لتزويد الساكنة عبر الأنابيب، وولايتين عبر فتح القناة عبر وادي يسر، وصولا إلى سد قدارة.

وشهدت فترة 2010 إلى 2018، زيارات عديدة لمختلف المسؤولين إلى ثاني أكبر سد، لتلقي أهم الشروحات فيما يخص وظيفته الإيجابية، دون التطرق إلى المعوقات التي قد تعترضه، وهي"النظرة الاستشرافية" مستقبلا، مع الخطة الاستعجالية في حالة تسجيل نقص المياه به أو جفافه، على اعتبار أن الممون الوحيد له هو الأمطار، الأمر الذي كان مستبعدا من أصحاب القرار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات