“مياه تاكسنة لا تحوي أي نوع من البكتيريا”

+ -

 قال عبد الحكيم يخلف، المسير العام لـ”مياه تاكسنة”، إن إشاعة ارتباط شركته بالقائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ، مدني مرزاڤ، حرمتها من تبوؤ مركز الريادة في سوق المياه المعدنية بالجزائر. وأوضح يخلف أن تركيبة مياه “تاكسنة” سليمة ولا تحتوي على أية أنواع من البكتيريا وفق ما تظهره التحاليل. وأكد عبد الحكيم يخلف، في تصريح لـ”الخبر”،  أن إشاعة الارتباط بـ”مدني مرزاڤ” أطلقها صحفي يشتغل في مجلة فرنسية خلال بداية سنوات 2000، حيث حاول في مقاله نسج علاقة “مزعومة” بين مصنع تاكسنة لإنتاج المياه المعدنية، والجيش الإسلامي للإنقاذ الذراع المسلح لـ«الفيس” المحل، بسبب تواجد عناصره في نفس المنطقة التي تنبع منها المياه.وأشار يخلف إلى أنه أكد في أكثر من مناسبة، أن تاكسنة هي مؤسسة مملوكة لعائلة لخلف ولا علاقة لها بقائد الجيش الإسلامي للإنقاذ، إلا أن ذلك لم ينفع في إنهاء هذه الإشاعة، لافتا إلى أن مدني مرزاڤ نفسه نفى أي ارتباط له من قريب أو بعيد بالمؤسسة خلال أحاديثه الصحفية. وأضاف لخلف أن هذه الإشاعة كان لها أثر عكسي على نشاط المؤسسة، بسبب عزوف كثير من المواطنين عن اقتنائها، رغم القيمة الغذائية العالية التي تحتويها هذه المياه المتساقطة من أعالي جبال جيجل. من جانب آخر، نفى يخلف ما تم تداوله عن وجود بكتيريا في مياه تاكسنة، بسبب إقدام مصالح الرقابة وقمع الغش على أخذ عينات من محلات البيع، واعتبر ذلك إجراء روتينيا تقوم به، مؤكدا أن التحاليل التي أجراها كلها تبين سلامة المياه وغناها من حيث التركيبة الكيميائية الطبيعية التي تحتويها.  وحول آفاق نشاط تاكسنة في سنة 2014، أعلن لخلف عن مباشرة المؤسسة مخططا توسعيا هاما في استثماراتها، حيث تدعمت في شهر ديسمبر الماضي بسلسلة إنتاج قدرتها الإنتاجية تصل إلى 28 ألف قارورة سعة 1.5 لتر في الساعة، ومن المنتظر أن تركب سلسلة إنتاج أخرى خلال الأيام المقبلة قدرتها الإنتاجية 12 ألف قارورة بسعة 0.5 و0.33 لتر في الساعة، كما تعول المؤسسة على اقتناء سلسلة إنتاج خاصة بقارورات 5 لتر. وتعد تاكسنة حسب مسيرها العلامة الرابعة في الجزائر من حيث الرواج.وفي نفس السياق، ستشرع تاكسنة في توسيع قائمة منتجاتها إلى المشروبات الغازية والعصائر، انطلاقا من الينابيع المائية التي تستغلها في جبال جيجل. وفي هذا الإطار، أوضح يخلف أن المؤسسة أبرمت عقدا مع مؤسسة أجنبية للحصول على تركيبة المشروبات والمواد الأولية للمنتوجات الجديدة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستحدث تغيرا كبيرا في المؤسسة التي ستنتقل من 75 عاملا حاليا إلى 200 عامل في المستقبل القريب.وبخصوص تقييمه لسوق المياه المعدنية في الجزائر، لاحظ يخلف وجود تغير هام في سلوك المستهلك الجزائري، الذي أصبح يقبل بكثافة على اقتناء المياه المعدنية منذ سنة 2008، بسبب وعيه بالمشاكل التي تسببها مياه الحنفية على صحته، وهو ما رفع حجم الطلب على هذا المنتوج في السوق إلى مستويات كبيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: