بالاشتراك كورونا: سلوكيات خطيرة والمبرر انهيار القدرة الشرائية وانعدام الثقة

38serv

+ -

تشهد مختلف مخابر التحليل والصيدليات ومحلات الأعشاب وحتى الأرياف أمام تفشي فيروس كورونا، خاصة المتحور "أوميكرون"، إقبالا واسعا للمواطنين عليها لإجراء تحاليل طبية واقتناء الأدوية اللازمة وما نصح به من الأعشاب، فيما رأى العديد من المواطنين الفرار نحو الأرياف للبحث عن أعشاب برية لصناعة عقار لمواجهة فيروس كوفيد، بمتحوراته، فيما يشهد بائعو العسل أيضا ازدحاما للظفر بكميات منه لكونه شفاء من كل داء.

انتشار الفيروس في ولاية خنشلة، كما في باقي أصقاع البلاد، والتواجد الكبير للمرضى بالمستشفيات وارتفاع عدد المصابين الذين أصيبوا بالأنفلونزا الموسمية، جعل نوعا من الهستيريا تسكن المواطنين الذين لم يعودوا يؤمنون بالتوجه إلى الأطباء الأخصائيين في الأمراض الصدرية للكشف عن مدى إصابتهم بالفيروس من عدمه، ويفضل الكثيرون استخدام العلاج الذاتي وكتم الإصابة وكأن الإصابة بالفيروس جرم خطير وجب التكتم بشأنه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: