بالاشتراك مياه البحر لإرواء "صيف" العاصمة

+ -

لاتزال معركة إدارة المياه بالجزائر تضغط بثقلها في ظل نفاد مخزون السدود، على نحو حول العاصمة العام الماضي إلى جبهة احتجاجات تطالب بتوفير الماء الشروب، ودخلت السلطات العمومية في سباق مع الوقت لإسعاف سكان المدينة بماء البحر المحلى.

يرتقب أن تحل صائفة العام الجاري باكتمال حلقة تشغيل كافة محطات التحلية الست بعد تسليم محطتي المرسى والباخرة المحطمة قريبا، مدعمة بأزيد من 164 بئر ارتوازي، في مسعى يهدف إلى إخماد أي قلاقل قد تدعم التذمر الاجتماعي جراء تداعيات جائحة كوفيد-19 الاقتصادية والمالية وطنيا ودوليا. ويواصل المناخ تطرفه ويعبر فصل الشتاء كل عام غير مكترث بالعدد الهائل للسدود، في مؤشر واضح إلى ظاهرة الجفاف التي راحت تملأ الآفاق على البلاد من عام لآخر، ما جعل معركة إدارة المياه بالعاصمة التي أنهكتها وأتعبتها التناقضات، تضغط بثقلها على المسؤولين ممن وجدوا أنفسهم في مواجهة بؤر احتجاجية تطالب بتوفير الماء، عصب الحياة، في وقت كانت أشارت تقارير ودراسات لهيئة الأمم المتحدة، إلى أن ندرة المياه قد تتسبب في هز الاستقرار الاجتماعي لعدة بلدان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات