38serv

+ -

لم تبق مبادرة "لم الشمل" في حدود مؤسسة رئاسة الجمهورية، بل تحدثت عنها قيادة المؤسسة العسكرية وأيضا رئيسا البرلمان، مما يغذي الاعتقاد أنها تحظى بدعم مختلف المؤسسات، من باب أنها تتضمن على ما يبدو من ملامحها شقا سياسيا تعكف الرئاسة من خلال لقاءاتها مع الأحزاب والطبقة السياسية على بلورة أفكاره، وآخر أمنيا تملك وزارة الدفاع حيثياته وآخر تشريعيا، لأنها ستكون في شكل مشروع قانون سيناقش في غرفتي البرلمان. وبالنظر إلى ردود الفعل الإيجابية التي أعقبته، سواء من سياسيين وحقوقيين ومنظمات وهيئات، فهناك تفاصيل بحاجة إلى توضيح وهناك استفهامات يجب إزالتها حتى يتبيّن المتاح من الممكن.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات