توقيع اتفاقية بين رابطة العالم الإسلامي وأبراج الساعة

38serv

+ -

وقعت رابطة العالم الإسلامي بحضور رئيس مجلس إدارة المتاحف والمعارض الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الأمين العام للرابطة، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، اتفاقية مع “أبراج الساعة” بمكة المكرمة، للتعاون في المجالات العلمية والحضارية، وفي طليعتها إبراز مضامين السيرة النبوية الشريفة والحضارة الإسلامية العريقة، وذلك عبر وسائل متعددة تتضمن عروضًا تقنية ومتحفيات وأطالس ومجسمات ومقتنيات، ومطبوعات بمختلف اللغات العالمية.وقد وقّع الاتفاقية من جانب الرابطة الوكيل للشؤون التنفيذية الأستاذ نايف الشريف، ومن جانب أبراج الساعة الرئيس التنفيذي الأستاذ عبد العزيز الموسى.وذكر الشيخ محمد العيسى أن هذه الاتفاقية تأتي بناءً على ما تمتلكه رابطة العالم الإسلامي من محتوى علمي وثائقي بعروض عصرية متقدمة، تدعمها الخبرة المتميز والتي امتدت لنشاطات عالمية متفردة في المعارض والمتاحف المخصصة لخدمة السيرة النبوية الشريفة، والتاريخ الإسلامي الحافل، منطلقة من المملكة العربية السعودية قلب الإسلام وحاضنة مقدساته حيث الحرمان الشريفان مكة المكرمة والمدينة المنورة نواة هذه الانطلاقة القوية لهذه المتاحف والمعارض الدولية، لاسيما أن المملكة العربية السعودية تمتلك المصدر الوثائقي والحصري لوقائع التاريخ الإسلامي في أهم وأبرز فصوله.ولفت الدكتور العيسى إلى أن هذا التعاون يأتي منسجمًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وقال: إن ما تحمله من اهتمام كبير بإثراء الباعث الإيماني للحاج والمعتمر والزائر، ومن ذلك التعريف بالسيرة النبوية الشريفة، والحضارة الإسلامية العريقة. وأوضح أن هذا التعاون يهدف، من جانب آخر، إلى تسليط الضوء على أنموذج مهم من الجهود التاريخية والاستثنائية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لخدمة الشأن الإسلامي بعامة وهذه الموضوعات الروحية والعلمية بخاصة، ما يؤكد الاستحقاق الكبير والراسخ للشرف العظيم الذي اضطلعت به المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بما يبرز صورة ديننا النقي ومنهاجه الوسطي، من خلال التعريف الشامل والموثق بسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم، وفي طليعة ذلك: الأدب النبوي الكريم بخُلقه العظيم، وتشريعه السمح الحكيم، كل ذلك عبر موسوعات شاملة وموثقة تحت شعار: “السيرة النبوية كأنك تعيشها”، تنبثق من رحاب البيت العتيق، مهبط الوحي، ومهد الإسلام، ومن المدينة المنورة مدينة المصطفى ومُهَاجَرهِ عليه الصلاة والسلام.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات