"الذكاء الاصطناعي أصبح حلقة جوهرية في حل مشاكل المؤسسات"

38serv

+ -

شهدت أروقة جامعة سعد دحلب بالبليدة 01، نهاية الأسبوع، انطلاق وتنظيم فعاليات التظاهرة العلمية التنافسية في علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، وهي التظاهرة التي تعنى بتقديم " حلول " للمشاكل"، التي تعترض أصحاب المؤسسات الاقتصادية أو التعليمية وغيرها، بحل تلك المشاكل، وإيجاد ما يمكن وصفه بالبرنامج ونظام تسيير، يكون فيه عامل " الذكاء الاصطناعي "ّ هو المفتاح والمخرج.

ويقول فؤاد محمد عن النادي العلمي " سي اس كلوب " لـ " الخبر "، أن هذه التظاهرة في نسختها الأولى، يشارك فيها 25 فريقا، قدموا من كل جامعات الوطن، من "مطورين وعشاق التكنولوجيا"، لأجل تقديم منافسة عملية في البرمجة والإبداع الافتراضي، والتأكيد على أن " الجامعة " في كلياتها وأقسامها العلمية، أصبحت فعلا " حلقة وصل "، بينها وبين المحيط الاقتصادي والإداري والتعليمي الخارجي، ولم تعد مجرد هيكل يقدم المحاضرات والدروس النظرية، بل باتت " مؤسسة " فاعلة في الحياة العملية.

 و عن التظاهرة في أهدافها و خلفياتها ، قال المتحدث أنها تأتي لوضع " باستعمال و استغلال وتوظيف الذكاء الاصطناعي " ، من خلال " تطبيقات " الهاتف و المواقع الافتراضية لحل المشاكل، و التي في العادة والغالب ، أصبح الواقع يفرض حلولا عملية سريعة و فاعلة ، لأجل تحسين و الرفع من " القدرة الإنتاجية و تسهيل عمل الشركات ، و حتى الحياة اليومية " ، في إبداع " برامج تسيير " ، و أن اليوم الأول من التظاهرة خصص لتقديم محاضرات علمية ، حول " التسويق الالكتروني و تقنية رؤية الحاسوب أن صح التعبير ، و في اليوم الثاني و الثالث ، خصصا للمنافسة و تقسيم الفرق على أفواج، و ترك لهم المجال في تطوير برنامج لموضوع مختار ، من لجنة تحكيم مؤهلة ، ثم تقييم العمل و منح جائزة للفائزين ، و أضاف بأن التظاهرة يرعاها متعاملون اقتصاديون ، و المواضيع المتنافس لأجلها و النتائج المتوصل إليها ، ستكون مفاتيح جاهزة يمكن توظيفها وتطبيقها عمليا و اعتمادها ، و هنا يظهر التنسيق و التكامل بين المؤسسة الأكاديمية و محيطها الخارجي .