ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني خلال الـ 24 ساعة الماضية، 19 مجزرة في قطاع غزة ضد العائلات والمدنيين، استشهد فيها 164 فلسطينيا وأصيب 200.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وذكرت الصحة في أحدث إحصائية صدرت عنها اليوم الاثنين، أن حصيلة العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة ارتفعت في اليوم الـ 129 إلى 28340 شهيدا و67984 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وشنّ جيش الاحتلال الهمجي أكثر من 40 غارة على مناطق متفرقة من مدينة رفح الليلة الماضية، واستهدف ما لا يقلّ عن 15 منزلا، ووُصفت الغارات بأنها الأشدّ على رفح أو في محيطها، منذ بدء الحرب على غزة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن غارات مكثفة استهدفت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال الأحمر وسط رفح، مشيرة إلى أن عدد ضحايا مجزرة رفح مرشح للارتفاع لوجود مفقودين تحت أنقاض المنازل التي هدمت على رؤوس الأهالي.
وقال مدير المستشفى الكويتي في رفح، إن الاحتلال الصهيوني استخدم في غاراته على رفح صواريخ حارقة ومحرمة دوليا، وهناك إصابات بتر للأطراف وتهتك في الدماغ وحروق.