قتل ضابطان فرنسيان وأصيب ثلاثة بجروح بعد هجوم شنه مسلحون على شاحنة كانت تنقل أحد السجناء اليوم الثلاثاء في نورماندي.
ووقع الهجوم بينما كانت الدورية عائدة إلى سجن إيفرو بعد جلسة استماع في المحكمة في روان، وفقًا لما ذكرته قناة BFMTV الفرنسية.
وسخرت وزارة الداخلية الفرنسية نحو 200 من عناصر الدرك، في محاولة للبحث عن المهاجمين الذين استطاعوا تهريب السجين المدعو (محمد عمرة).
وهاجم ملثمون الشاحنة التي كانت تنقل السجين في الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين على منصة إكس: " سخرنا جميع الوسائل للقبض على المجرمين، ووجهنا بحشد مئات الضباط من الشرطة والدرك".
قالت وسائل إعلام فرنسية أن السجين الهارب لديه سوابق ومعروف لدى السلطات، يبلغ من العمر 30 عامًا. ويرتبط اسمه بالجريمة المنظمة وصدرت بحقه العديد من الأحكام الجنائية بتهم تتعلق بتهريب المخدرات والخطف ومحاولة القتل.
وحكمت عليه محكمة إيفرو الجنائية بالسجن لمدة 18 شهرًا في بداية ماي بتهمة السطو.
وفي مدينة مارسيليا جنوبي فرنسا، وجهت إليه تهمًا تتعلق بالخطف الذي أدى إلى الوفاة.