الخارجية التونسية تستدعي سفراء غربيين

38serv

+ -

أمر الرئيس التونسي قيس سعيّد وزارة الخارجية باستدعاء عدد من سفراء دول غربية متعمدين لدى تونس ، لابلاغهم رفض تونس أي تدخل لدولهم في شؤونها الداخلية، ورفضها القبول بأية بيانات تصدر منها بشان مسائل تخص تونس.

وأكدت الرئاسة التونسية ان الرئيس سعيّد كلف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية منير بن رجيبة خلال اجتماع في قصر قرطاج "بدعوة عدد من السفراء الأجانب المعتمدين ببلادنا لإبلاغهم احتجاج تونس على التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"،

وقال سعيد ''يجب دعوة سفراء عدد من الدول وممثلي بعض الجهات وبلغهم احتجاجا شديد اللهجة ان ما يفعلونه هو تدخل سافر غير مقبول في شؤون تونس الداخلية''. وكان سعيد يشير الى وزارتي الخارجية الفرنسية والأمريكية التي أصدرتا بيانات قلق بعد اقتحام دار المحامي واعتقال المحامية سونية الدهماني، إضافة الى بيانات ممثلي منظمات حقوقية دولية تنشط في تونس، وأكد سعيد ان القانون سيطبق على كل من اختار العمالة والخيانة والاعتداء على الدولة التونسية وقوانينها ، سواء كان تطبيق القانون يروق او لا يروق"، لهذه الأطراف الخارجية.

وأضاف ''بلغهم أنّ تونس دولة مستقلة متمسكة بسيادتها فضلا عن أننا لم نتدخل في شؤونهم حينما اعتقلوا المحتجين وسحبوا منهم شهاداتهم العلمية لانهم نددوا بحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وبلغهم بكل وضوح بان تونس لم تصب بالقلق ممن عبر عن شعوره بالقلق لأن السيادة في تونس حقيقة وليست حبرا على ورق ''.

وفي نفس السياق كشف الرئيس التونسي خلال اجتماعه بوزيرة المالية سهام البوغديري نمصية ان بعض الجمعيات التونسية تحصلت في الفترة بين2011 حدّ 2023، على أموال أجنبية قيمتها 2 مليار دينار تونسي، وهذا الرقم موثق لدى لجنة التحاليل المالية" مضيفا ان " هذه الأموال التي توزع في تونس علنا فما بالك بالتي دخلت خلسة''.