+ -

لأول مرة منذ الاستقلال، عاش الشعب الجزائري منتصف أكتوبر 2014 حدثا غريبا مذهلا بل مقلقا يتمثل في “الخرجة” المفاجئة لمجموعة من رجال الأمن الشباب التابعين للوحدات الجمهورية للأمن، انتفضوا على مسؤوليهم ولجأوا إلى تنظيم مسيرة متراصة الصفوف جابت شارع جيش التحرير بالعاصمة، وتمكنوا من الوصول إلى قصر الحكومة ثم الالتحاق بمقر رئاسة الجمهورية، هذان الموقعان الرمزيان اللذان أصبحا من الفضاءات المفضلة المقصودة من قبل كل المحتجين والمتذمرين، الذين ينددوا بطرق الحكمة التي تسيير بها بلادهم ويريدون إسماع صوتهم مباشرة لحكامهم وعرض انشغالاتهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات