38serv

+ -

رغم العبء الثقيل الذي يتحمله في الحدود المضطربة، وحتى في بعض المناطق الداخلية في إطار محاربة الإرهاب وتأمين البلاد من مختلف أشكال المخاطر، يجد الجيش نفسه مجددا، ربما مضطرا، في قلب أزمات هي من صميم اختصاصات الأجهزة المدنية. ففي أحداث عين صالح، رفض المحتجون التواصل مع المسؤولين الحكوميين لعلمهم بأن مفتاح الحل لا يوجد بين أيديهم، لهذا أقحمت السلطة الجيش في المنطقة علَّه يقنع الغاضبين بـ”صواب” مسعى التنقيب عن الغاز الصخري. وإن كان الجيش وافق على أداء هذه المهمة، فقد رفض في وقت قريب دعوات المعارضة إلى التدخل لتجاوز ما تسميه ”حالة الانسداد”، لعلمه بأن ذلك قد يدخله في جدل هو في غنى عنه.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: