أحزاب سياسية "تتاجر" بمشاكل الحرس البلدي

38serv

+ -

 حذر المكتب الولائي للمجلس الوطني للحرس البلدي بخنشلة الأعوانَ من تحرك بعض الأشخاص قصد ضم هؤلاء إلى أحزابهم تحت غطاء تسوية وضعياتهم الاجتماعية، طالبين منهم صورا ومبالغ مالية قصد استصدار بطاقات لهم يسوون بها هذه الوضعيات. المكتب الولائي، وفي بيان تحصلت “الخبر” على نسخة منه، كشف أن هناك أطرافا في سلك الحرس البلدي تقوم بالاتصال الفردي بالأعوان تطالبهم بمبالغ مالية وصور لإنشاء بطاقات فردية لتسوية وضعيتهم الاجتماعية محليا، وأكد المكتب الولائي أن كل مطالب الأعوان تم رفعها إلى الجهات المعنية محليا ومركزيا، وأن أي مطلب اجتماعي آخر فإنه يتم وضعه على مستوى مندوبية الحرس البلدي أو المكتب الولائي، وأن أي جهة أخرى تتبنى هذه المطالب عليها تحمل مسؤولياتها.وقد علمنا أن بعض الأحزاب سخرت أشخاصا للاتصال بهؤلاء الأعوان من أجل إنشاء تنظيم جديد على أساس ضمهم لأحزاب، وهو ما حذر منه المكتب الولائي للحرس البلدي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات