رغم ما حققه الحراك من نتائج، إلا أنني أعتبره قد أخطأ عندما أصر على رحيل الباءات من ناحيتين: 1 - يعلم الجميع أن هذه الباءات ما هي إلا أداة، وبالتالي الإصرار على رحيلها أراه قضية هامشية بلا جدية ولا جدوى وموقفا معارضا للدستور.2 - جميع الثورات التي سبقتنا إلى الانتقال الديمقراطي بدءا بدول أمريكا اللاتينية ثم أوروبا الشرقية وأخيرا جيراننا تونس ومصر، مرورا بمراحل بينية تولى فيها التسيير رجال من النظام السابق، في مصر تولى الأمر المشير الطنطاوي الرئاسة لمدة سنة ولم يعترض عليه أصحاب ثورة 25 جانفي، ولم يقولوا هذا من رجال مبارك بل تركوه ينجز التحول، وفي تونس تولى الأمر في البلاد فؤاد لمبزع بمقتضى الدستو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال