تحولت قضية سجن الكاتب "الفرانكو ـ جزائري"، بوعلام صنصال، إلى هوس لدى الفرنسيين، ووصل إلى حد مناقشة إمكانية "مبادلته بجماجم المقاومين الجزائريين" الموجودة في باريس.
وأثار ربط برنامج إذاعي فرنسي في قناة "فرانس أنتر"، قضية صنصال، بملف "جماجم المقاومين الجزائريين" مما اثار موجة غضب واسعة، عقب اقتراح الصحفية الفرنسية – اللبنانية، ليا سلامة، في برنامجها الاذاعي الصباحي، "مبادلة جماجم المقاومين الجزائريين بالإفراج عن صنصال".
وفي تعليقه على ذلك كتب وزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، عبر حسابه في منصة "إكس"، الجمعة، "صحفية تقترح استبدال تسعة آلاف جمجمة (لمقاومين) جزائريين في متحف الإنسان بباريس، مقابل الإفراج عن صنصال.. هذه فضيحة".
وقد بلغ عدد الجماجم الموجودة في متحف الإنسان بفرنسا حوالي 9 آلاف، ما يجعل هذا المقترح استفزازا صارخا لكل الجزائريين، حيث تشكل قضية استرجاع جماجم المقاومين الجزائريين واحدة من أبرز المطالب التي ترفعها الجزائر باستمرار".
Une journaliste propose d’échanger les 9000 cranes d’algériens du Musée de l’Homme contre la "libération" de Sansal … scandaleux
— @AbdelazizRahabi عبد العزيز رحابي@ (@AbdelazizRahabi) May 29, 2025
Xavier le Clerc explique sur la Radio France Inter qu’au 19e siècle l’armée française mettait des ossements humains des algériens et des…
وعرفت العلاقات بين الجزائر وباريس، أزمة دبلوماسية خطيرة، في مشارف القطيعة، بعد أن لجأت فرنسا بالاعتراف بالحل المغربي في ملف الصحراء الغربية جويلية من العام الماضي. وبلغت الأزمة أشدها، بعد حبس صنصال منذ نوفمبر 2024، وقد تم إدانته ابتدائيا من طرف محكمة الدار البيضاء بالعاصمة بالسجن خمس سنوات، مع تحديد موعد الاستئناف يوم 24 جوان المقبل.

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال