نتائج "الباك" في 20 جويلية وتأخير "البيام" بأسبوع

 ستؤثر الرزنامة الجديدة لامتحانات نهاية التعليم الثانوي “بكالوريا –مكرر” دورة جوان 2016 على تواريخ الكشف عن النتائج، حيث ستتأخر بأكثر من 15 يوما، كما سيتأخر الإفراج عن نتائج امتحان نهاية التعليم المتوسط “البيام” بقرابة أسبوع، فيما سيتم الإفراج عن نتائج امتحان نهاية التعليم الابتدائي في أجل أقصاه نهاية الأسبوع الجاري.أوضح مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية، متحدثا لـ”الخبر”، أن رزنامة الإفراج عن نتائج امتحانات نهاية السنة الدراسية ستتأثر بسبب التغيير الذي طرأ على امتحان نهاية التعليم الثانوي “بكالوريا” دورة جوان 2016، وإعادة الامتحانات في بعض المواد التي تسربت مواضيعها.وحسب نفس المصدر، فإن الإفراج عن نتائج امتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا” لن يكون قبل 20 من شهر جويلية بعدما كان مقررا في الخامس منه، مفيدا بأن الوزارة الوصية ستقوم بمجهودات جبارة من أجل التسريع في عملية التصحيح، وذلك لكي لا تؤثر على عملية التسجيلات الجامعية التي تنطلق في بداية شهر جويلية من كل سنة.وأضاف نفس المصدر أن الجهود المضاعفة تتمثل في كيفية تسيير مختلف مراحل التصحيح، انطلاقا من الإغفال ثم التصحيح والتجميع، خاصة وأن البكالوريا تمت على مرحلتين اثنتين.على صعيد آخر، أوضح المتحدث أن هذا الاختلال الذي مس رزنامة امتحان نهاية التعليم الثانوي سيؤثر على موعد الإفراج عن نتائج امتحان نهاية التعليم المتوسط “البيام”، فبعدما كانت مبرمجة في 16 من شهر جوان الجاري ستؤجل بمدة لا تقل عن الأسبوع، أي في حدود 23 جوان، فيما أكد أن تصحيح أوراق إجابة التلاميذ المترشحين لامتحان نهاية التعليم الابتدائي “السانكيام” في مرحلتها الأخيرة، وأن النتائج سيتم الإعلان عنها السبت المقبل.وأوضح مصدرنا أن إجراءات التصحيح والتجميع التي ستطبق في “بكالوريا - مكرر”، أي الدورة الاستثنائية في جوان 2016، هي نفسها تلك المطبقة خلال دورات السنوات الماضية، حيث لن يكون هناك أي تغيير فيها، فيما ينتظر أن تخرج اللجنة التي شكلتها وزارة التربية الوطنية بمقترحات حول عمل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات “أونيك” على أن تطبق من بكالوريا دورة 2016.غير أن نفس المصدر أكد أن الوزارة الوصية ستعمل على السير الحسن لعملية التصحيح، حيث أن التأخر في الإعلان عن النتائج سيكون في فائدة التلاميذ المترشحين، حيث ستصحح الورقة الواحدة ثلاث مرات ضمانا لـمنح كل ذي حق حقه” مثلما أفاد نفس المصدر العليم.