+ -

شهدت، أمس، بلدية أولاد إدريس في ولاية سوق أهراس، تظاهرات عارمة للسكان الذين أقدموا على غلق مقر الدائرة، احتجاجا على تعرض بعض طالبي السكن الريفي لـ”الإساءة اللفظية من طرف رئيس الدائرة أثناء محاولة مقابلته بخصوص حرمانهم من الاستفادة”، يقولون. ورفض المحتجون الذين طالبوا برحيل رئيس الدائرة وحل المجلس الشعبي البلدي، إخلاء مدخل مقر الدائرة قبل حضور السلطات الولائية واطلاعها على ما يحدث من تجاوزات فاضحة على مستوى الدائرة والتسيير بالبلدية.واستنادا إلى تصريحات المحتجين، فإن القطرة التي أفاضت الكأس، إضافة إلى تحويل 50 استفادة من البناء الريفي لفائدة سكان مشتة قريد، مسقط رأس رئيس البلدية، هي إقدام رئيس الدائرة على استفزاز بعض المواطنين بعبارات نابية ومهينة للشرف، وتحريضهم، كما قالوا، على حرق أنفسهم أو الشكوى لرئيس الجمهورية، ما كان وراء غضب المواطنين الذين لم يتقبلوا تصرفات المسؤول. وفي غياب رئيس الدائرة، أكد الكاتب العام حصول سوء تفاهم فقط أدى، حسبه، إلى غضب المواطنين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات