عيون غير بريئة تترصد أرضية مشروع المسجد

+ -

 بات المصلون وسط مدينة تاورة في ولاية سوق أهراس أمام حتمية أداء الفرائض داخل دهليز هيأه بعض المحسنين بمحاذاة مسجد ”النصر”، الذي تم تهديمه سنة 2015. حالة الدهليز الذي يوشك بدوره على الانهيار، حفزت المصلين على مطالبة وزارة الشؤون الدينية بتسريح مبلغ 6,4 مليار سنتيم وعدت به بعد حصولها على وثائق الهدم وإعادة بناء المسجد في نفس السنة. لكن بعض الأطراف، التي يبدو أن لها رغبة في الالتفاف حول الموقع الاستراتيجي للأرضية وسط النسيج العمراني لمدينة تاورة، لا تزال تفرض منطقها لمنع إعادة بناء المسجد، في ظل صمت السلطات التنفيذية من جهة، ولا مبالاة مديرية الشؤون الدينية بعمليات النهب التي طالت مساحات وقفية بمحيط أرضية المسجد والمدرسة القرآنية ”الفتح” لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين من جهة أخرى، حيث تحولت هذه المساحات إلى مصب للنفايات وملجأ للمتسكعين وطالها الخراب على مدى السنوات الماضية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات