مشروع ملعب براقي صداع في رأس السلطات

38serv

+ -

تحول مشروع الملعب الجديد ببراقي إلى صداع حقيقي بالنسبة للإدارة الجزائرية، في ظل تماطل الشركة الصينية CRCEG المكلفة بالمشروع في الانتهاء من الأشغال وتسليمه رغم مرور 9 سنوات كاملة عن إطلاقه، هذا برغم الإعذارات المتتالية التي وجهتها وزارة الشباب والرياضة وولاية الجزائر، وكان آخرها شكوى رفعها الوالي عبد القادر زوخ، قبل أسبوع، إلى الشركة الأم في الصين يطالبها بالتدخل العاجل من أجل تسريع أشغال الإنجاز التي تسير بسرعة “السلحفاة”. كانت مديرية التجهيزات التابعة لوزارة الشباب والرياضة قد رفعت تقريرا “أسود” للوزير محمد حطاب تؤكد له تجاهل الشركة الصينية لكل التوصيات التي قدمها إليها في مختلف زياراته التفقدية، وأولها رفع عدد العمال في مختلف الورشات والتي يبقى ضعيفا ولا يضمن أبدا تسليم المشروع على المدى القريب ويضرب مصداقية الوزير حطاب الذي أعلن خلال زيارة للمشروع رفقة الوالي زوخ شهر جوان الفارط، عن تاريخ شهر ديسمبر الحالي لاستلام ملعب براقي. وبات خيار فسخ العقد يطرح بشدة بالنسبة لمصالح وزارة الشباب والرياضة، في ظل هذا الانسداد الواضح ولو أن ذلك يتطلب دعما من مصالح وزارة السكن والعمران المطالبة بدورها بالضغط على ذات الشركة التي تشرف، بالتوازي مع ملعب براقي، على عديد المشاريع السكنية.يذكر أن انطلاق الأشغال بمشروع براقي الذي يتسع إلى 40 ألف متفرج كان في سنة 2009 بتكلفة أولية قدرت بـ 280 مليون دولار، ومع هذا نسبة الأشغال به لم تتجاوز الـ65 بالمائة واستهلك ضعف الميزانية المخصصة له عبر عديد عمليات إعادة التقييم المالي الذي اشترطته الشركة الصينية في كل مرة للاستمرار في الأشغال.وبالمقابل يبدو الوضع أفضل في بقية المشاريع ومنها مشروع ملعب الدويرة الذي تشرف عليه الشركة الصينية ZICEGC الذي شهد تقدما واضحا، فيما بلغت نسبة أشغال ملعب تيزي وزو نسبة 75 بالمائة وملعب وهران الجديد نسبة 80 بالمائة ومرتقب تسليمهما شهر جوان 2019. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات