38serv

+ -

 استرجع هذه الأيام سكان ولاية سوق أهراس، أهم هيكل تاريخي وسط المدينة المعروف باسم “دار القاضي”. هذا المعلم بتصاميمه الإسلامية الأصيلة، استحوذ عليه قبل 30 سنة أحد المقربين من جهاز القضاء لمزاولة مهنة حرة، ولم يكلف نفسه طيلة مدة الاستغلال المجاني حتى بطلاء الجدران وصيانة أرشيف عقود الزواج للأهالي أثناء فترة الاستعمار. وتواجه إجراءات استرجاع المعلم الذي يحمل إرثا روحيا ودينيا واجتماعيا لسكان ولاية سوق أهراس مختلف العراقيل، بحكم أنانية العديد من الانتهازيين الذين يسيل لعابهم كلما جرى اسم “دار القاضي” على الألسنة، حيث تخشى بلدية سوق أهراس التي تعمل على استرجاعه ضمن ممتلكاتها وتوظيفه وفق الطبيعة التي أنشئ من أجلها، انتزاعه منها لفائدة إدارات أخرى على غرار مديرية الثقافة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات