قبل أن تحل الكارثة!

دق سكان حي سميطال ببلدية بن داود بغيلزان ناقوس الخطر الذي يهددهم وأبناءهم، لاسيما حين تساقط الأمطار. وقال عدد من سكان حي سميطال الذي تقطنه كثافة سكانية كبيرة إنهم يعيشون الخطر اليومي كونهم يستعملون هذا الممر الإسمنتي الضيق المتواجد فوق القناة المفتوحة لاختصار المسافة وتقليل المصاريف، لاسيما بالنسبة لأبنائهم المتمدرسين بالمؤسسة التربوية المقابلة والواقعة بحي الانتصار. وذكر هؤلاء في استغاثتهم أن احتجاجهم في أكثر من مناسبة لم يشفع لهم أمام المسؤولين، وعلق أحدهم ”هل تنتظر السلطات حدوث ما لا تحمد عقباه للتحرك”؟