بالاشتراك منتزه وادي الحراش..المشروع الذي لم ير النور

+ -

وادي الحراش الذي انطلقت به أشغال التهيئة مطلع شهر جوان من عام 2012  ليكون واحدا من أبرز المنتزهات على الإطلاق بالجزائر العاصمة، يعيد لها بهجتها وبريقها، فعلى امتداد عدة سنوات كان حلم العاصميين يكبر من يوم لآخر في رؤية الوادي يتحول إلى نقطة جدب واستقطاب بعد أن كان مصدر نفور، بسبب الروائح الكريهة ووجهه الشاحب، لكن الزائر اليوم للوادي يصاب بالإحباط بسبب الوضع الكارثي الذي آل إليه. فقد عادت النفايات الصناعية بقوة إلى مجراه ونمت فيه الأحراش والأعشاب. وعاد الإهمال ليسكن فضاءات التنزه التي فتحت بعض مساحاته أمام المواطنين، في وقت تشير فيه مصادر مسؤولة إلى أن البيروقراطية هي من تسببت في وقف اشغال تهيئة الوادي، فضلا عن اللامبالاة وغياب التنسيق بين عدة قطاعات.

 الزائر لوادي الحراش اليوم وبالضبط لمنطقة (سان كوري)، القريبة من قلب مدينة الحراش، يقف على حجم الإهمال الذي عسكر على فضاءات شاسعة صرفت عليها أموال طائلة لتهيئتها في وقت سابق، بعد جهود مضنية، وفتحت في وجه المواطنين من ساكنة مدينة الحراش، وهي مساحات خضراء على ضفاف الوادي، بها كراسي وألعاب للأطفال، لكن الحشائش الضارة والأشجار نمت وتقدمت على مرحلة هامة من الفضاء الذي تمت تهيئته، في مشهد لافت.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات