قامت اليوم بلدية سيدي امحمد بن علي مرفوقة بعناصر الأمن، ومفتشية التجارة بفتح السوق المغطى الذي أغلق منذ ما يزيد عن ثلاثين سنة، وكان محل نزاع بين عدة أطراف سيما العمال الذين كانوا يشتغلون في ذات المكان أيام كان مركز تسويق في ثمانينيات القرن الماضي.
وفي بداية التسعينيات أغلق سيما أثناء العشرية السوداء، فارتأت بلدية سيدي أمحمد بن علي فتحه واستغلاله مادام أنه ملك لها، وجعل منه سوق رحمة في شهر رمضان، وقد دعت في هذا الصدد جميع التجار على اختلافهم بالتوجه إلى هذا الفضاء التجاري الرحب، وعرض سلعهم المختلفة مع تخفيض الأسعار، علما أن البلدية لن تفرض أي ضريبة على التجار، الذين أبدى العديد منهم استعداده لعرض سلعهم بداخله، ويكونون في عون المواطن. بالمقابل شرع عمال البلدية منذ الساعات الصباحية الأولى بتنظيف أرضية هذا المركز التجاري التي اسودت من الوسخ، وتنقيته مما كان يحتويه من مواد نتنة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات