"المحبوسون فقدوا حريتهم لكنهم لم يفقدوا كرامتهم"

+ -

يعتقد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج أسعيد زرب أن إعطاء إشارة انطلاق الدورة الثانية للتكوين المهني لفائدة المحبوسين على المستوى الوطني وفي نفس الوقت انطلاق الفروض الكتابية الخاصة بـ "التعليم عن بعد" من مؤسسة إعادة التربية ببشار، لأنها تجسد نموذجا وواقعيا للجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية لبناء منظومة عقابية تستجيب لأرقى المعايير الدولية في مجال احترام حقوق الانسان وترقيتها ومعاملة المحبوسين.

 وكشف أسعد خلال كلمته في مراسم الاحتفال بتخرج أول دفعة على المستوى الوطني من المحبوسين، تلقت تكويناً لمدة سنة في تخصص تربية المائيات، إن اختيار مؤسسة إعادة التربية بشار، لهذا النشاط لم يكن من محظ الصدف، وإنما جاء نتيجة لما حققته المؤسسة من نتائج إيجابية ومن تجسيد فعلي وواقعي في الميدان لمختلف برامج التعليم والتكوين بالتنسيق مع شركائنا من مختلف القطاعات الوزارية، وفي هذا الإطار ثمن ذات المتحدث التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات الوزارية وهيئات الدولة ومساهمة المجتمع المدني في هاته البرامج، وهو ما تؤكده مختلف الأرقام المسجلة من طرف مصالحه المختصة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات