الجماعات الإرهابية في الساحل.. ما وراء بعث نشاطها؟

+ -

تكلفت الجماعات الإرهابية بتنفيذ عملية عسكرية ضد المجلس العسكري في النيجر، بمدينة بوني في منطقة ماكالوندي، حيث خلفت مقتل 20 من قوات الجيش، في ظل تأخر العملية العسكرية التي قالت مجموعة "إكواس" إنها ستقوم بها لإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة في النيجر، فهل هو دور جديد لها؟ أم عملية توجيه وفق متطلبات الوضع الحالي بالمنطقة؟

بقدر ما تراجع مؤشر التدخل العسكري في النيجر تحت ضغط الرفض الخارجي له، بقدر ما ازدادت الاعتداءات الإرهابية بالمنطقة، سواء في مالي أو بوركينافاسو أو النيجر، وهو ما يغذي الاعتقاد بأنها ليس عمليات "عفوية"، بل تندرج ضمن مخطط آخر للضغط على المجلس العسكري في النيجر، واستنزاف قدراته، وتشويه صورته لدى الرأي العام المحلي، كقوة بديلة ضعيفة ليس بمقدورها حماية المواطنين، ربما لحمله على الرضوخ للمطالب التي تدعو إلى عودة الرئيس المخلوع محمد بازوم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات