من هدي خير الخلق...”مَن كان يُؤمِن..”

+ -

 عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ”قال اللّه عزّ وجلّ: يؤذيني ابن آدم يَسُبّ الدَّهْر، وأنَا الدّهر بيدي الأمر، أُقَلِّبُ اللّيل والنّهار” رواه البخاري ومسلم.قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما: كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدّة أو بلاء أو نكبة قالوا: ”يا خيبة الدّهر” فيسندون تلك الأفعال إلى الدّهر ويسبّونَه وإنّما فاعلها هو اللّه تعالى، فكأنّهم إنّما سبّوا اللّه عزّ وجلّ لأنّه فاعل ذلك في الحقيقة، فلهذا نَهَى عن سبّ الدّهر بهذا الاعتبار، لأنّ اللّه تعالى هو الدّهر الّذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات