كشف الدكتور صفصاف محمد امزيان، رئيس جمعية التنمية الطبية ، و رئيس بمصلحة داء السكري ، ببرج بوعريريج ،على هامش اليوم الطبي الدراسي حول داء السكري بقاعة المحاضرات بفندق بني حماد ببرج بوعريريج، نهاية الأسبوع، الذي يتزامن مع اليوم العالمي لداء السكري الموافق ل 14 نوفمبر، عن كون 14.4 من الجزائريين الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و 70 سنة مصابين بداء السكري، و هو رقم كبير ، مقارنة مع باقي دول العالم التي لا تتجاوز اعلى نسبة فيها 8 بالمئة، و يتوقع ان يبلغ عدد المصابين نهاية 2032 خمس ملايين و يعود ذلك لعدة أسباب و عوامل ، منها السن والضغط الدموي والنفسي والاكل غير الصحي والوراثة ، و قال ان العمل على الحد من انتشار هذا الداء المكلف ، مسؤولية الجميع ، و على رأسها المواطن نفسه ، ثم المجتمع المدني ، خاصة الجمعيات الطبية ، بحملات التحسيس و التوعية [أهمية التشخيص المبكر والتوعية الصحية، وحث الناس على ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعيا ، والاكل الصحي ، و حول اهدا ف اليوم الدراسي أضاف المتحدث ان متعددة منها تحيين المعارف الطبية للأطباء وشبه الطبيين إضافة الى التوعية والتثقيف الصحي للمرضى والمواطنين، بفضل مشاركة اكثر من 150 طبيب و تقني الصحة ، و اخصائيين من القطاع العام و الخاص ، قدموا مداخلات هامة هو داء السكري ، و تقنيات العلاج، و اهم الادوية ، و علاقة الداء بأمراض القلب ، و الكلى ، و العيون ، و الضغط الدموي، و الغدة الدرقية، و العلاج المناسب لكل منها ، كما شارك كل من الدكتور مصمودي ، و الدكتور زكري ، عن طريق التحاضر عن بعد من باريس و ستراسبوغ.
و في ردها على الخبر أوضحت الدكتورة زاواغي خديجة ،رئيسة داء السكري ببرج بوعريريجان الوقت حان لدق ناقوس الخطر ، في ظل التعامل السطحي مع داء السكري ، و اعتماد الأطباء على روشيتات ، و ادوية غير فعالة ، ما يستوجب تحيين و تجديد معلومات الطواقم الطبية و الاخصائيين الى الجديد في مجال علاج داء السكري ، و تمير الحضور بمداخلات كل من البروفيسور صلاح منصور من مستشفى تيزي وزو، و الدكتور رفيق مصمودي من مستشفى جورج بونبيدوا من فرنسا ، إضافة الى مداخلة الدكتور ابركان من مستشفى تيزي وزو ،و النقاش الذي اعقب جل المداخلات من طرف الحضور ،ما سمح بالخروج بنتائج إيجابية ، و الاتفاق على تجديد اللقاء مع مطلع السنة القادمة