كشف خليل موساوي رئيس جمعية الشفاء بالمدية ان عدد الأشخاص المصابين بداء الفيل الذين تمكنت الجمعية من احصاءهم الى غاية اليوم هو 123 مصابا من مختلف الاعمار الذين استقبلتهم الجمعية في السنوات الاخيرة .
وقال رئيس الجمعية ان هؤلاء موزعين على مستوى 36 ولاية
مضيفا ان 60 من المصابين بالداء ،قد اكملوا فترة العلاج و فيما تبق البقية تواصلوا تلقي حصص العلاج بمقر الجمعية.ط تحت اشراف طاقم طبي تمكن من الاستفادة من خبرة متخصصة تلقىت تكوينا باحد المستشفيات الالمانية.
ويبقى العائق الوحيد للجمعية هو ضيق المقر الذي لا يمكنه استقبال اعداد المرضى في وقت واحد بل يتم عن طريق دفعات ،وهو الامر الذي اضطر العديد من المرضى خاصة منهم القادمين من الولايات البعيدة الى كراء شقق للمكوث بالمدية الى حين ان يأتي دورهم لاخذ حصص العلاج .
اما بخصوص مشروع انجاز مركز امين بوهالي لعلاج المصابين بهذا الداء الذي انطلقت أشغال تهييئته منذ ثلاث سنوات إلا أنها توقفت بسبب انعدام الاموال وعدم قدرة الجمعية على التكفل بأشغال الانجاز على مستوى منطقة الشراشرية ، لتضطر الجمعية الى تنظيم حملة تبرع دولية منذ مطلع السنة الجارية وهذا بالتنسيق مع جمعيات دولية متكونة من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج لجمع التبرعات من اجل استكمال اشغال انجاز المركز الوحيد على المستوى الوطني والا فريقي وتجهيزه حتى يستقبل المصابين بهذا الداء الذي ازدادت شريحتهم اتساعا على مستوى ولايات اخرى لم تصل اليهم الجمعية.