+ -

بعد 233 يوما من العدوان على قطاع غزة، لم يستطع جيش الاحتلال القضاء على منصات إطلاق الصواريخ، فدوت صفارات الإنذار اليوم في عمق الأراضي المحتلة بعد أن أطلقت المقاومة عشرات الصواريخ من مناطق متفرقة من القطاع.

 ما سيقوله النتن ياهو لشعبه؟ بعد أن وعدهم بالقضاء على المقاومة، وهي تواصل استبسالها في الميدان، ومنحت نفسها وسام أسر جنود وهو ما لم يقدر عليه الجيش الأقوى في المنطقة! .

 المصائب لا تأتي فرادى، فبعض كسر طابو إصدار أمر بالقبض الدولي ضد رئيس حكومة الاحتلال ووزير دفاعه، جاء الدور بعدها بقرار محكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف فوري لعملية رفح.

 لتقوم المقاومة أمس بعملية وصفها محللون عسكريون بالفاصلة، بعد أن أسرت جنود جاؤوا لتحرير الأسرى ليجدوا أنفسهم هم أيضا في قبضة الفصائل الفلسطينية.

 النتن ياهو ظل يبيع الوهم لشعبه بأن العملية العسكرية في قطاع غزة تهدف لتحرير الأسرى، فلم يستطع تحرير ولو واحد منهم طيلة 233 يوم، ليترفع عددهم (الأسرى) بعد عملية أمس في جباليا.

 دهاء المقاومة وقادتها قدمت اليوم ضربة قاصمة أخرى بإطلاق صواريخ في سماء تل أبيب، فالرسالة واضحة للرأي العام الصهيوني، النتن ياهو عاجز عن تحرير أسراكم وعاجز عن حمايتكم وظل يكذب عليكم، المقاومة باقية وتتمدد..

كلمات دلالية: