+ -

تشهد هاته الأيام بلدية مديونة في غليزان أزمة ماء خانقة مما دفع بالأهالي إلى دق ناقوس الخطر، والاستنجاد بالصهاريج التي يبتاعونها بأثمان لا تقل عن 1000 دينار، فيما وصلت حتى 1500 دينار في بعض القرى التي مسالكها مهترئة كما جاء على لسان رئيس البلدية الذي وضح أن الأزمة ضربت المنطقة بعدما شحت الأمطار، وجف سد وادي الكراميس الواقع ببلدية النكمارية بولاية مستغانم، ولم تعد به ولا قطرة ماء واحدة سوى الأوحال، وهو الذي كان يمد البلدية بـ3 آلاف متر مكعب يوميا. وكحل استعجالي صارت بلدية مديونة تزود من آبار الشلف السفلى، وتصلها كمية قليلة جدا حسبما جاء على لسان المير الذي كشف أن الكمية التي صارت تصله أقل من ألف متر مكعب يومي الثلاثاء والخميس فقط، وهذا قليل جدا مقارنة بحجم البلدية المتاخمة وإقليم الشلف، والتي تتربع على أزيد من 40 دوارا، موضحا أن الأهالي لم يستفيدوا من التزود بصهاريج الجزائرية للمياه، وكي تعود الأمور إلى نصابها وجب مد بلدية مديونة بـ3 آلاف متر مكعب من آبار الشلف، في انتظار التزود بمياه البحر المحلاة التي حلم بها سكان منطقة الظهرة منذ سنوات.