“مستعدون للمساهمة في إنهاء الوضع الصعب في ليبيا إذا طُلب منا ذلك”

+ -

أكد الخليفة العام للطريقة التيجانية الشيخ علي التيجاني أمس بولاية الأغواط أن الطريقة التيجانية “طريقة جزائرية محضة”، مبرزا أن كل نشاط يتم باسم الطريقة دون استشارة الخلافة العامة بالجزائر لا يعني الطريقة ولا يمثلها، في إشارة إلى ملتقى رعاه ملك المغرب بفاس.

قال الشيخ التيجاني علي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بمقر الخلافة العامة للطريقة بعين ماضي (الأغواط) أمس على هامش زيارة وفد إفريقي من مريدي الطريقة إلى مقر الخلافة العامة: “الطريقة التيجانية طريقة جزائرية محضة منذ تأسيسها من طرف الشيخ سيدي أحمد التيجاني سنة 1782 في بوسمغون (البيض)”. وأضاف أن “التاريخ والمراجع موجودة، ولا وجود لأي شك حول الهوية الجزائرية لمؤسس الطريقة سيدي أحمد التيجاني المولود سنة 1737 في دار سيدي بلقاسم بعين ماضي (الأغواط)”. وجدد الخليفة العام للطريقة تأكيده أن “كل نشاط ينظم باسم الطريقة التيجانية ولا تستشار فيه الخلافة العامة للطريقة الكائن مقرها بعين ماضي ولاية الأغواط لا يعني الطريقة ولا يمثلها”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: