+ -

 يقول عليه الصّلاة والسّلام: “إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ” أخرجه ابن ماجه.

هذه الأفضال كلّها في هذا الشّهر الكريم، من أوّل ليلة من رمضان تبدأ رحمات الله وخيراته تتنزّل على المسلم، تصفّد له الشّياطين أي توثّق وتربط بأغلال الحديد حتّى لا تخلص إلى المسلم كما كانت تخلص إليه من قبل ولا توسوس له، وتغلق أبواب النّار فلا يفتح منها باب وتفتّح أبواب الجنّة فلا يغلق منها باب، وهذا كلّه تشويق للمسلم ليقبل على الله في هذا الشّهر ويستعد لاستقبال رمضان واغتنام هذه الفرص الّتي لا تعوض، وينادي مناد من قبل السّماء: “يا باغي الخير أقْبِل ويا باغي الشرّ أدْبِر” أي يا طالب العمل الصّالح هلم وتقدّم فهي فرصتك، ويقال لطالب الشرّ أبعد. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات