الطفل إسلام.. من الإطار الرياضي إلى مخابر السياسة

38serv

+ -

عندما نتحدث عن قضية ذهاب الطفل الجزائري إسلام خوالد بطل إفريقيا في رياضة الزوارق الشراعية إلى المغرب في إطار المشاركة مع الفريق الوطني للتجديف في تربص تدريبي بأغادير يالمغرب، فإننا نكون بصدد قضية ذات جدل، تصدّر فيها اسم إسلام خوالد صفحات الجرائد وشاشات التلفزيون وألهب حتى جدران مواقع التواصل الاجتماعي لما أحدثته القضية من ضجة في الفضاء الالكتروني، ليس لتحطيمه رقما من الأرقام القياسية وحصوله على الميدالية الذهبية، بل بفعل سجنه على حين غفلة من طرف السلطات المغربية، بعدما تم تشكيل ملف قضائي له معنون بتهمة محاولة هتك عرض قاصر مغربي، ليخرج الطفل الجزائري من عالمه الرياضي، ويدخل في غياهب السجون وبين أنياب المحاكم والمحاكمات دون أن يدري، بل سيتم فيما بعد توظيف القضية سياسيا وتعبث بها أيادي من يصطادون في المياه العكرة وتمتد أيادي السياسة إلى القضية ليتم توظيفها سياسيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات