38serv

+ -

التجول في شوارع عاصمة الرشيد ومدنها أشبه بقراءة قصيدة “تونس” للشاعر الكبير نزار القباني، الذي قال فيها: «إِنْ جَاءَ كافورٌ.. فَكمْ مِنْ حَاكمٍ ..قَهَرَ الشّعُوبَ.. وَتاجُهُ قِبْقَابْ.. وخَريطةُ الوَطن الكبيرِ فَضيحةٌ.. فَحواجزٌ.. ومخافرٌ.. وكِلابْ”، فالعراق، اليوم، اختزل الأخبار الأكثر دموية في العالم، بعد أن تحوّل من مركز الحضارات إلى فريسة تتكالب عليها الأمم. فما يقوم به، مؤخرا، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” ما هو إلا جزء بسيط من مسلسل كئيب بدأ سنة 2003 ولا يبدو أنه سينتهي..

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: