احتجاج صيادين في وقفة بميناء بوهارون

+ -

 نظم صيادون، أرباب سفن بمختلف شعبها ومهنيون، أمس، بميناء الصيد ببوهارون في تيبازة، وقفة احتجاجية، طرحوا خلالها عدة قضايا تتعلق بسوء تسيير شؤونهم وحصول تجاوزات مست بشكل مباشر حياتهم المهنية ووضعيتهم الاجتماعية، وهي الوقفة التي أخذت منحى تضامنيا مع عائلات البحارة الخمسة المفقودين منذ خمسة أسابيع في عرض البحر.وبادرت جمعيات محلية ممثلة في جمعية البحارة الصغار، وجمعية ترقية الصيد البحري وكذا اللجنة الوطنية للصيد البحري فرع ولاية تيبازة، إلى حشد أرباب السفن والمهنيين وكذا البحارة الصغار، للقيام بضغوط على السلطات المختصة قصد إعادة النظر في الوضعية الكارثية لقطاع الصيد البحري بالولاية.وألح المحتجون على ضرورة تدخل وزير الصيد البحري لإنهاء مهام مدير الغرفة الذي مكث في منصبه 11 سنة كاملة، مع ضرورة إيجاد الصيغة المناسبة لعقد جمعية عامة غير عادية من أجل سحب الثقة من رئيس الغرفة وإعادة انتخاب المكتب الذي تشكل، حسبهم، بـ”طرق مشبوهة” قبل سنتين، خصوصا وأن هؤلاء يطعنون في مصداقية تشكيل الغرفة ولا يعترفون برئيسها الذي لم يعد، حسبهم، “مؤهلا لتمثيلهم”.كما أشار محدثونا إلى “تلاعبات قامت بها غرفة الصيد البحري فيما يخص تمرير ملفات التكوين”، وقالوا إن المشرفين عليها اشترطوا على كل مرشح دفع حقوق الانخراط التي تراوحت ما بين 2500 و8000 دينار مقابل تسهيل عملية التحاقهم بمدرسة التكوين التقني بشرشال، وهو ما اعتبروه مخالفا للقانون بسبب استفادة أشخاص من التكوين دون دفعهم لهذه “الضريبة”. كما أكدوا بأن الغرفة تثاقلت في تمرير 400 ملف، لولا تدخل مدير الصيد البحري الذي أمر بدفع الملفات بعد تلقيه شكوى من الجمعيات المذكورة.وقد حاولت “الخبر” الاتصال برئيس الغرفة جيلالي لحكل للرد على اتهامات خصومه، فقيل لنا إنه متواجد في مهمة تمثيل القطاع بمعرض أقيم خارج التراب الوطني.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات