تنظيمات طلابية تطالب ديوان الخدمات الجامعية بالتدخل

38serv

+ -

اتفقت جميع التنظيمات الطلابية بالجلفة على أن الجانب الاجتماعي والظروف المحيطة بالعملية البيداغوجية، الموسم الماضي، كانت سيئة وغير مساعدة على الدراسة وليست في مستوى الصورة التي تضعها السلطات المركزية لطلبة الجامعة.وتساءل مسؤول تنظيم الاتحاد العام الطلابي الحر، لمريني عبد الرزاق، في تصريحه لـ«الخبر” كيف يمكن لإدارة الخدمات الجامعية أن تستقبل أكثر من 10 آلاف طالب وأغلب الأحياء الجامعية لم يتم ترميمها ولم تصلّح فيها النقائص التي طالما كانت سببا في احتجاجات وإضرابات على مدار الموسم الجامعي، هذه المطالب التي لم تنفذ لحد الساعة، حسب المتحدث، مؤكدا على غياب الأمن في الأحياء وعدم شعور الطلبة بالأمان، بعد أن تحولت الأحياء الجامعية إلى أحياء سكنية يدخلها كل من هب ودب، وتحوّل اللاأمن إلى هاجس يومي يعيشه الطالب، إضافة إلى المستوى المتدني للغرف وللأروقة ودورات المياه وانعدام الإنارة الخارجية، واصفا إياها بأن عددا من الأحياء لا يرقى إلى الأحياء الفوضوية، مؤكدا أن إدارة الخدمات الجامعية فشلت في السابق وستفشل مستقبلا.من جهة أخرى، أكد مسؤول تنظيم التحالف التضامن الطلابي، بن غربي محمد علاء، أن التهاون والسلبية التي تسير بها الأحياء الجامعية أدت بنا إلى غلق الجامعة أكثر من 3 مرات ولفترات طويلة، ولم تكلف إدارة الخدمات نفسها عناء حل المشاكل والتكفل بالمطالب التي تبقى كلها مشروعة، وتدخل ضمن مهام هذه الإدارة، مضيفا في تصريحه لـ”الخبر” أنه لابد من فتح تحقيق حول وجهة الميزانية التي تخصصها في كل سنة الوزارة الوصية والمقدرة بـ150 مليار سنتيم للإطعام، إلا أن واقع المطاعم بالأحياء الجامعية يعيش عكس ذلك، رغم التحذيرات والرسائل والبيانات التي وجهت لمديرية الخدمات الجامعية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات