الرجل يستقيل من مهامه والمرأة تتحمل مسؤولياته

38serv

+ -

تحولت الحياة اليومية للمرأة الجزائرية إلى صراع مع الوقت، في ظل ثقل المسؤوليات التي تفرضها عليها متطلبات حياة شاقة ومتعبة، واستقالة الرجل بعد أن أقحمها في أغلب مهامه، حيث أصبحت تتسوق وتأخذ الأبناء إلى المدرسة وتدفع فواتير الماء والكهرباء، بل وتتولى بنفسها مسؤولية غسل وصيانة المركبة أيضا.

تحدثت "حياة. م"، اختصاصية أمراض أطفال، عن معاناتها مع الحياة لتؤكد أن اقتناءها سيارة زاد الطينة بلة، حيث أصبحت السائق الخاص بأبنائها الثلاثة، مضيفة "كنت أظن أن تشجيع زوجي لي على تعلّم السياقة وقبوله اقتناء سيارة خاصة بي كان من باب المحبة لا غير، وكان إحساسي، حينما حصّلت على سيارتي الخاصة، أنني نلت حريتي بتخلصي من التبعية لزوجي أو لأبي وأخي في إيصالي وقضاء حاجياتي.. لكن سرعان ما اكتشفت بعد مدة أن حريتي وهم، فيومي ينطلق كل صباح عند السادسة صباحا.. أحضر أطفالي الثلاثة للذهاب للروضة والمدرسة، بينما يتذرّع زوجي، وهو طبيب بعيادة خاصة في البليدة، باستحالة قيامه بذلك، لأتوجه بعدها إلى مقر عملي بالمستشفى".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات