التحف الفنية الجزائرية لتزيين الجامع الكبيـر والفنـادق

38serv

+ -

أعلن وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية، عمار غول، أنه سيتم استغلال المنتوجات التقليدية الجزائرية في التأثيث وتزيين الجامع الكبير بالعاصمة، وكذا عدد من الفنادق وألف مشروع سياحي جزائري قيد الإنجاز.يهدف هذا الإجراء، حسب وزير السياحة، إلى تشجيع الإبداع في الصناعة التقليدية التي يعول عليها، على غرار الفلاحة والصناعة والخدمات والمعرفة والسياحة، لتحقيق التنمية خارج إطار المحروقات، مشددا على ضرورة تحسين جودة المنتوج التقليدي ودعم الإبداع لدخول الأسواق الدولية والمساهمة في جلب المداخيل بالعملة الصعبة.وللحفاظ على هذه المنتوجات وترقيتها، ألح غول على ضرورة أن تحمل علامة “صنع جزائري” قصد حماية حقوق الحرفي والتعريف بهوية المنتوج داخل وخارج الوطن.في ذات السياق، كشفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية، عائشة طاغابو، عن توزيع 51400 محل على الحرفيين في إطار مشروع 100 محل لكل بلدية، أي ما يفوق نسبة 55 بالمائة من مجموع المحلات الموزعة، إلى جانب تقديم دعم مالي مباشر لفائدة 2442 حرفي خلال سنتي 2013- 2014، مضيفة أنه تم إنجاز 74 هيكل دعم في الصناعة التقليدية.الإعلان عن هذه الإجراءات جاء على هامش توزيع جوائز الصناعة التقليدية والفنية لسنة 2015 على ستة حرفيين أبدعوا في إنجاز تحف تقليدية وفنية، وقد قدرت القيمة المالية للجائزة الأولى في كل من الصناعة التقليدية والفنية بـ45 مليون سنتيم، بينما قدرت الجائزة الثانية بـ35 مليون سنتيم والجائزة الثالثة بـ25 مليون سنتيم.وقد عادت الجائزة الأولى للحرفية مراكشي فازية من ولاية البويرة، التي تفننت في صنع جبتين تقليديتين، وفاز بالجائزة الثانية الحرفي كمال بوبكر من ولاية الجزائر، الذي أنجز قلة تقليدية، وتحصلت على الجائزة الثالثة الحرفية نصيرة شريف من ولاية قسنطينة بإنجاز جبة قسنطينية من نوع “الفرڤاني”.وفي مجال الصناعة الفنية، تحصلت على الجائزة الأولى الحرفية نسيمة زايري بلعيد من ولاية تيبازة، بإنجاز 85 قطعة من الخزف الفني، بينما عادت الجائزة الثانية للحرفية زهرة باشا من ولاية الجزائر، بإبداعها في إنجاز أوان فخارية تقليدية، وتحصلت على الجائزة الثالثة وردية سكري من ولاية تيزي وزو بإنتاجها ملحفة تقليدية تحمل طابعا عصريا. للإشارة، تم أيضا، على هامش الحفل، تقديم كتاب في إطار “البيع بالإهداء” للكاتب جون برنار مورو، يحمل عنوان “القواسم المشتركة ما بين الشعوب البربرية الفلاحية والهنود الأمريكيين”، الذي عرف خلاله بالتراث التقليدي الجزائري والقواسم العالمية المشتركة مع تراث الشعوب الأخرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات