38serv

+ -

 من بين الطرائق المعتمدة حديثا في التدريس تلك التي تُمكن من انخراط التلميذ في العملية التربوية داخل القسم بالمشاركة والتفاعل مع الدروس المقدمة، وتقوم هذه الطريقة على خطوات ثلاث متداخلة هي:1- الإعداد للمناقشة.     2- السير في المناقشة.   3- تقويم المناقشة.من خلال الدرس يبرز سؤال أو أسئلة تحتاج إلى بحث ودراسة، فيوجه المعلم تلاميذه إلى البحث عن إجابتها من المصادر المتاحة في مكتبة المدرسة أو مكتبات أخرى، ويدون الطلاب ما توصلوا إليه من إجابات استعدادا لمناقشتها في حصة محددة. وفي حصة المناقشة، يعرض كل طالب ما جمعه من معلومات عن السؤال، ويتبادل الطلاب الإجابات ويقوم المعلم بتنظيم عملية النقاش وإدارته، حيث يشعر التلميذ أنه يشارك ويتفاعل بشكل إيجابي في العملية التربوية، ما يؤدي حتما إلى رسوخ المعلومات التي يناقشها ويشارك في استنباطها بطريقة أو بأخرى في ذهنه. ويجب على المعلم أن يراعي خلال هذه العملية البيداغوجية ما يلي:1- التخطيط السليم للدرس: حيث تنصب المناقشة حول أهداف الدرس أو الموضوع السلوكي وذلك كسبا للوقت.2- ضرورة اهتمام المعلم بالفروق الفردية، وإتاحة فرصة المناقشة والمشاركة لجميع الطلاب.3- ضرورة اهتمام المعلم بتحفيز الطلاب والثناء عليهم واحترام مبادراتهم.أهداف استخدام استراتيجية المناقشة:1- تدعم وتعمق استيعاب الطلاب للمادة العلمية.2- تزود المتعلمين بتغذيه راجعة فورية عن أدائهم.3- تتيح للطلاب ممارسة مهارات التفكير والاستماع والاتصال الشفهي.4- تنمي روح التعاون والتنافس بين الطلاب وبالتالي تمنع الرتابة والملل.5- تساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.6- تكسب الطالب العديد من المهارات مثل:(بناء الأفكار - الشرح والتلخيص - آداب الحوار -احترام رأي الآخرين)7- تفتح قنوات للاتصال داخل قاعة الدرس.8- تساعد الطلاب في تطبيق المادة من خلال مبدأ الشورى.9- تعريف الطلاب باستراتيجية المناقشة في التدريس.الهدف من ذلك هو تغير سلوكي نريد إحداثه في شخصية التلميذ بعد مروره بخبرة تربوية معينة أو موقف تعلمي محدد، حيث إن هذه الطريقة ستمكن من إشراك التلميذ في العملية التربوية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: