38serv

+ -

حذرت نقابة الصيادلة الخواص من استمرار ندرة الدواء، ودقت ناقوس الخطر، بعد أن تجاوزت قائمة مختلف أنواع الأدوية المختفية تماما من السوق، أو التي يتم توزيعها بكميات ضئيلة رغم كثرة الطلب عليها، 200 نوع، وهو ما استغرب منه التنظيم رغم تطمينات وزارة الصحة بتموين الصيدليات قبل نهاية 2019، فيما لم يتم لحد الآن الإفراج عن كل من مرسوم المراقبة التقنية والأمنية والإدارية للمؤثرات العقلية، والقانون 04/18 الخاص بهذه المؤثرات لتقنين تسويق هذه المواد قصد ردع المتاجرين بها.

استغربت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، تفاقم الممارسات "غير القانونية وغير الأخلاقية "لعدد من المستوردين والموزعين يحتكرون منذ سنوات سوق الدواء في الجزائر ويفرضون على مهنيي القطاع قانونهم الخاص، بعد أن استولوا، حسبه، على الكميات التي يتم استيرادها، ووضعوا الصيادلة الخواص تحت رحمتهم وجعلوهم محل ابتزاز، من خلال مساومتهم وابتزازهم للحصول على طلبياتهم، خاصة من الأدوية التي تعرف ندرة مقابل إلزامهم باقتناء مواد صيدلانية وأدوية تفوق قيمتها رقم أعمالهم بكثير، مما تسبّب في تضاعف الندرة التي كان من المفروض، حسب تطمينات المسؤول الأول عن القطاع، أن تختفي تدريجيا مع بداية السداسي الثاني من 2019.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات