"العمل عن بعد" يفرض نفسه بديلا في أنحاء العالم

+ -

أجبر وباء كورونا المؤسسات الاقتصادية والخدماتية على تغيير طرق عملها بشكل عميق، فرغم رفع الحجر الصحي لا يزال "العمل عن بعد" من قِبل العمال والموظفين معتمدا، بل هناك توجه عالمي لاعتماده بصفة دائمة. ويتوقع أن تلجأ الحكومات إلى تعديل قوانين العمل الكلاسيكية بالشكل الذي يعتمد هذه الطريقة الجديدة في العمل رسميا.

كشفت دراسة بشأن "العمل عن بعد" الذي فُرض على الموظفين لمحاصرة وباء كورونا أن 40% من المؤسسات في ألمانيا وبريطانيا تخطط لاستخدام هذه "الآلية" الجديدة في العمل على المدى الطويل. ويؤكد هذا الأمر أن وباء كورونا المستجد مكّن الشركات من بدء تجربة نموذج العمل عن بُعد بشكل أسرع بكثير مما خططت له. وأضحى الحديث اليوم وسط مختصي تسيير الموارد البشرية عن "ثورة العمل عن بعد" في جميع أنحاء أوروبا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: