"فرحات عباس تنبأ بقيام الثورة ورغم ذلك أدخلوه في ظلمة النسيان"

+ -

يتحدث الدكتور عز الدين معزة، أستاذ التاريخ السابق بكلية الآداب جامعة جيجل، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لرحيل فرحات عباس (24 ديسمبر 1985)، عن المسار النضالي لأول رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، ويستعيد مختلف المراحل السياسية والفكرية التي جعلته يعرف تحولات كثيرة أوصلته إلى التخلي عن فكرة "الاندماج" التي اعتنقها خلال شبابه، ليصل إلى خيار الالتحاق بالثورة وجبهة التحرير الوطني سنة 1955. ويتوقف الدكتور معزة، الذي ناقش رسالة دكتوراه وقيد دراسة مقارنة بين "الحبيب بورڤيبة وفرحات عباس"، في هذا الحوار مع "الخبر"، عند أهم المسائل التي تخص فكر فرحات عباس وسوء الفهم الذي طاله لسنوات طويلة وكيف ظلمه التاريخ الرسمي بالخصوص وأصبح الجميع يتوقف عند مقولة "فرنسا هي أنا" أو يتحدثون عنه بأنه "اندماجي" دون تحليل فكره السباق للمطالبة بحقوق الجزائريين أمام نظام استعماري عنصري.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات