بالاشتراك انكفاء المؤرخين فتح المجال للسياسيين

+ -

تطفو بين الحين والآخر قضية تاريخية على السطح لتحدث ضجة إعلامية وردود فعل محلية وتكون محور نقاش بين العام والخاص، من بينها قضايا التخوين لرموز الذاكرة الوطنية، مثلما حدث مؤخرا مع قضية الأمير عبد القادر، حاولت "الخبر" العودة رفقة مجموعة من الباحثين والمؤرخين إلى موضوع "عواقب قراءة التاريخ قراءة سياسية وإخطار ذلك على التاريخ نفسه وعلى المجتمع والدولة" وخرجت بجملة من الآراء منها ما يتعلق بطبيعة الفرد الجزائري الذي يستحضر التاريخ في اغلب نقشاته العامة، وهناك من قال إنه يجب أن يهتم المختصون بهذا الجانب كونهم أكثر دراية بالمواضيع التاريخية، فيما يعتقد طرف آخر أن عزوف المؤرخين في الخوض في المسائل التاريخية الحساسة فتح الباب أمام السياسيين لتحقيق مآربهم، كما كان هناك الحديث عن مخاطر زج التاريخ بمسائل الحاضر وعواقبه الوخيمة على الدولة والمجتمع على حد سواء.

 قال الأستاذ بن يغزر أحمد جامعة الجيلالي بونعامة خميس مليانة إنه لا يمكن عزل التاريخ عن النقاش المجتمعي العام في الجزائر، بل سيضل محور لجدالات لا تنتهي، وذكر في تصريح للخبر أنه من الطبيعي أن يكون الأمر كذلك في مجتمع لا يزال رغم مرور عقود من حصوله على استقلاله واسترجاعه لسيادته يبحث عن طريق يقوده نحو إنجاز يضاهي أو يتجاوز به منجز ثورة 1954.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات