هل تنجح الولايات المتحدة في استمالة إفريقيا؟

+ -

بعد 8 سنوات من انعقاد الطبعة الأولى التي انتظمت في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، تحتضن الولايات المتحدة الطبعة الثانية من القمة الأمريكية الإفريقية ما بين يومي 13 و15 ديسمبر الجاري، يأتي الحدث في سياق تغيرات عالمية عميقة رسمت بشكل نهائي الانتقال من نظام الأحادية القطبية إلى عالم متعدد الأقطاب تتصارع فيه واشنطن مع قوى صاعدة على غرار الصين وروسيا على مناطق النفوذ عبر العالم.

الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استبق الحدث الذي يشارك فيه ممثلو 49 دولة من أصل 55 دولة إفريقية، بإطلاق إعلانين الأول عبر فيه عن دعمه لانضمام الاتحاد الإفريقي لمجموعة الـ230 الاقتصادية التي تضم أكبر الاقتصاديات في العالم، والثاني بخصوص تقديم 55 مليار دولار للقارة الإفريقية، أي بعدد الدول الأعضاء في الاتحاد، كإعانات خلال السنوات الثالثة القادمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات