اقتحام حماس لحفل يوم 7 أكتوبر.. أكذوبة أخرى تتهاوى

38serv

+ -

أكاذيب الاحتلال صارت لا تعد ولا تحصى منذ السابع أكتوبر الأخير، وكلها فندت من طرف سواء حلفاء أو الإعلام العبري، وهذه المرة جاء الدور على جريدة "هآرتس" التي فجرت قنبلة مدوية.

الكل يتذكر أن الكيان الصهيوني و"العالم الحر" أقاموا الدنيا على مقتل شباب في حفل كان يقام في غلاف غزة قرب ريعيم. واتهم مجاهدي حماس بقتل ما لا يقل عن 367 من المشاركين في الحفل الموسيقي.

غير أن تحقيق للشرطة كشفت عن تفاصيله يومية "هآرتس" ذات المصداقية الكبيرة والانتشار الواسع في الشارع الصهيوني، أشار أن حركة المقاومة حماس لم تكل على دراية بإحياء حفل يشارك فيه الآلاف من الشباب في غلاف غزة.

ولم يتمكنو من ذلك إلا بعد تحليق المقاتلين في الطائرات الشراعية، هؤلاء أعلموا رفاقهم المشاة ليتنقلوا بأعداد محدودة لعين المكان لأسر البعض من الصهانية.

وقالت الجريدة نقلا عن مصدر رفيع المستوى في شرطة الاحتلال "حسب تقديراتنا حضر الحفل حوالي 4400 شاب السواد الأعظم منهم تمكنوا من الفرار فور سماع اطلاق الصواريخ من غزة".

وحسب تحقيق الشرطة فأنه فور اتصال بعض المشاركين في الحفل بمصالح الأمن تم ارسال طائرة مروحية فتحت النار على بعض مجاهدي حركة المقاومة الذين تمكنوا من الوصول للمكان والمشاركين الذي كانوا لا يزالون بعين المكان وسقط قرابة 367 منهم بين مجاهد وشباب صهيوني.

فالتحقيق قال أن كل القتلى في هذا الموقع ماتوا محروقين، فكيف يموت مجاهدي حماس وضحاياهم المزعومين حرقا في نفس الوقت؟.

وبهذا يسقط عنصر آخر من الدعاية الصهيونية والغربية التي جعلت من القتلى في هذا الحفل رمزا كبيرا لما يصفونهم بهمجية حماس، والحقيقة أن الهمجية والأكاذيب من جهة الصهاينة الذين فتحوا النار على بني جلدتهم دون تردد من مروحية .

 وكان الاحتلال ودعايته وكذا الإعلام الغربي جعلوا من اقتحام الحفل وقتل المئات رمزا من رموز معركة طوفان الأقصى وهمجية المقاتلين ليظهر في الأخير وبتحقيق صهيوني أن الهمجية جاءت من صاروخ لمروحية الاحتلال.

كلمات دلالية: