
كشف العدوان على غزة، الكثير من الحقائق وغيّر الكثير من المفاهيم التي غرسها الغرب في عقول باقي الشعوب وجعلها من المسلّمات، بل جعلها كمركب نقص لديها ووظّفها في الكثير من الأحيان ضد أنظمة ودول وجعلها مطيّة للتدخل في شؤونها وتفتيتها تحت شعار دمقرطة الأنظمة وأنسنة الحكام.
صوّر الإعلام الغربي الدول الغربية كدول غلب عليها الطابع الإنساني، وبان الإنسان وحجر الزاوية لكل السياسات التي تبنى عليها الدولة، وتعدى هذا الاهتمام ليشمل الحيونات، حيث تجد منظمات الرفق بالحيوانات، ربما أكثر من منظمات الرفق بالإنسان ورعايته، وانخرطت شخصيات شهيرة في حملات دعائية ضد دول لأنها لا ترفق بالحيوانات، وكانت الدول الإسلامية مثلا في مرمى هذه الانتقادات بمناسبة عيد الأضحى بسبب نحر الأضاحي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات