+ -

تجددت أمس احتجاجات البطالين بورقلة للمطالبة بحقهم في الشغل، حيث أقدم العشرات من طالبي العمل بحي بني ثور على قطع الطريق المؤدي إلى حاسي مسعود، مشكلين دروعا بشرية تسببت في شل حركة المرور، بينما ظلت قوات الأمن تراقب من بعيد تحسبا لأي انزلاقات.من جهته عرف مقر الولاية تجمهر عشرات البطالين المنضوين تحت اللجنة الوطنية للدفاع عن البطالين بورقلة من جميع الفئات، وتأتي هذه الاحتجاجات التي أصبحت يومية بعد الإنذار الذي وجهته اللجنة الوطنية للدفاع عن البطالين بورقلة في وقفتها الأخيرة الخميس الماضي، بحيث كتبوا في إحدى الملصقات “يوم 2 فيفري آخر إنذار للسلطات”. وفي أدرار أقدم صباح أمس عدد من البطالين على غلق مقر الولاية قصد إسماع المسؤولين وعلى رأسهم والي الولاية صوتهم لتبليغه بمطالبهم المرفوعة منذ أكثر من سنة كاملة. وركز المحتجون في رسالتهم الموجهة إلى الوالي تحصلت “الخبر” على نسخة منها على توفير السكن بمختلف أنماطه وكذا فتح تحقيق في أساليب التسيير التي تنتهجها الوكالة المحلية للتشغيل التي تنتهج، حسب بيان المحتجين، الجهوية في تعيين البطالين في المناصب الممنوحة، وطالبوا تطبيق تعليمات الوزير الأول في هذا المجال وخاصة في مجال التوظيف في الشركات البترولية، حيث أعطت التعليمة الأولوية لأبناء المنطقة، غير أن هذه الشركات أصبحت حسب نص البيان تتمادى في انتهاج أسلوب التوظيف المباشر دون المرور على وكالة التشغيل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات