
38serv
من أصل أربعة منتخبات بلغت نصف نهائي كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا بكوت ديفوار، اثنين منها يشرف على عارضتها الفنية مدرّبا سبق له العمل في البطولة الجزائرية، دون أن يحظى بنفس الدعم لإنجاح مشروع مغيّب أصلا.
وبقليل من الحظ، ربما، يمكن أن يشهد نهائي الطبعة الرابعة والثلاثين لكأس إفريقيا للأمم "حوار فنيا" بين مدربين أوروبيين مرّا على البطولة الجزائرية وغادراها بكثير من "قلة التقدير"، لِما يصر المسؤول "المحلي" على مستوى الأندية الجزائرية على جعل تعاقب المدربين في الموسم الواحد "علامة مسجلة" بامتياز، بل تقليدا معه يسقط أي مفهوم لمشروع رياضي، اعتقد، ربما، التقني الأجنبي، على أنه موجود في بطولة يستفيد فيها المسيّرون من دعم "غير مسبوق" من السلطات، على خلاف ما هو حاصل في عديد من البلدان الإفريقية، ليكتشف، في نهاية الأمر، أنه "اصطدم" بمعادلة معقدة، تجعل من المدرب "ورقة" لاستمالة الجماهير قبل بداية الموسم عند استقدامه، وتجعل منه كذلك "ورقة" لامتصاص غضب الجماهير عند بداية الموسم بإقالته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات