استشهدت الصغيرة هند صاحبة الـ 6 سنوات بعد أن قضت ساعات وأيام طويلة وهي تنزف دما وسط جثث خالها وزوجته وأبنائهما الثلاثة.
جيش الاحتلال الفاقد لأدنى الأخلاق الحربية والإنسانية فتح النار على سيارة على متنها مدنيين، ليثبت أنه مهمته في غزة هي الإبادة وقنص كل شيء يتحرك في القطاع، حتى ولو كانت كباشا كما أظهره فيديو يظهر قناصا صهيونيا يفتح النار على كبشين.
طبعا بايدن وبلينكن والإعلام الغربي لم يشاهدوا هذه الجريمة الرمز، فالقنوات التي نقلت عذاب البريئة المسكينة على قلتها، قالت "عثر على هند ميتة" وليس "هند قتلت وبقيت وسط الجثث ساعات حتى استشهدت".
وفي المقابل تناقلت وسائط التواصل الاجتماعي على نطاق واسع قصة هند وانهالت التعليقات ذما وسبا في هذا الكيان المغتصب الذي لا حدود لوحشيته.
كل يوم يمر من هذه الجريمة ضد الإنسانية المستمر لقرابة 5 أشهر، يدفع ثمنها سكان غزة ثمنا باهظا صحيح، لكنها عرت الجميع ويستحيل أن يعود العالم لسالف عهده قبل معركة طوفان الأقصى فما يجري من مآسي في غزة هو الخطة الأولى لنظام عالمي جديد.