قال موقع "واينت" الإخباري العبري، إنه يتضح من معطيات الجيش الغاصب أن الأطباء عالجوا 4200 جنديا ميدانيا، فيما نُفذت 3350 عملية إجلاء لجنود جرحى برا وجوا خلال العدوان الصهيوني على غزة.
وأشارت شبكة قدس الفلسطينية، إلى أن الموقع العبري رغم إعلانه لمعطيات نقلت عن الجيش، إلا أن الأرقام التي نشرها الجيش الصهيوني لا تتوافق مع المنشور على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال
وقال الموقع الصهيوني "وفقا لأرقام الجيش الصهيوني، أُجري نحو 950 عملية إجلاء بواسطة المروحيات، وتم إجلاء 2400 عن طريق البر".
وأضاف: "عالج الأطباء 4200 جندي جريح في الميدان، وتلقى 80 جنديا عمليات نقل بلازما منقذة للحياة، وتم علاج 550 بواسطة عاصبة شريانية لوقف خسارة الدم".
وحسب الموقع، "اعتبر ربع الإصابات خطيرة".
وأشار "واينت" إلى أنه "في ذروة القتال، كان يتم إجلاء 60 جنديًا جريحًا يوميًا في المتوسط، ومنذ تراجع الهجوم، كان هناك ما معدله 20 جريحًا أسبوعيًا، وقد عاد الكثير منهم إلى وحداتهم".
وتابع: "كانت معظم الإصابات في الأجزاء المكشوفة من الجسم، بما في ذلك الأطراف والأجزاء السفلية من الرأس والرقبة وعلى طول جانبي الجسم".
وذكر الموقع أن "العديد من الوفيات كانت ناجمة عن إصابات بشظايا في الضلوع، وهي غير محمية بالسترات التي يستخدمها جيش الدفاع الصهيوني".
كما قال إنه "قُتل حوالي 300 جندي منذ بدء الهجوم البري في غزة، أكثر من 40 منهم من المسعفين والأطباء الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم إنقاذ حياة الآخرين وسط القتال".
وهذه الأرقام أعلى من تلك التي ينشرها الجيش الصهيوني على حسابه الرسمي والتي تشير إلى إصابة 3210 ضباط وجنود منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينهم 1560 منذ بداية الحرب البرية في17 من الشهر ذاته.
ووفقا للمعطيات المنشورة على حساب جيش الكيان المحتل، قُتل 604 ضباط وجنود منذ بداية العدوان، من بينهم 260 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة.